ضمن خطط واستراتيجيات الجمعية الليبية للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية وسياساتها من أجل سد الفجوة بين الواقع المحلي في ليبيا وما يشهده العالم من تقدم واستعداد للتحول الرقمي ولعصرالثورة الصناعية الرابعة، وإيجاد مشاريع حقيقية ذات جدوى لجمع الخبرات والموارد والطاقات البشرية الليبية وتهيئة كافة الظروف لنجاح هذه المشاريع ومواكبة حركة التطور العالمية في مجال التنمية المستدامة وتهيئة الأرضية لتبني مفهوم المدن الذكية في ليبيا.
وفي إطار نشاطات الجمعية الليبية للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية على المستوى الإقليمي والدولي من خلال عقد الشراكات والمساهمة في تنفيذ مشاريع البني التحتية الرقمية للبيانات المكانية ونظم المعلومات الجغرافية وفقاً للمعايير والمواصفات القياسية العالمية وبإشراف من خريطة الشارع المفتوحة OpenStreetMap OSM والمجمع الدولي المفتوح للبيانات المكانية Open Geospatial Consortium, OGC ، فقد تم إطلاق مشروع منصة إفريقيا الإلكترونية المفتوحة والغير ربحية GeOsm والتي يشترك في إعداد دراستها وتنفيذها ثلاث عشرة دولة أفريقية، من بينها دولتان عربيتان هما ليبيا والمغرب بالإضافة لباقي مجموعة الدول الأفريقية وهى جنوب أفريقيا ،بوركينا فاسو، الكودڤوار، أثيوبيا ، غانا، نيجيريا، أوغندا، رواندا، السنغال، التوقو ، زامبيا؛ وذلك برعاية عدد من المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والبنك الدولي وكذلك الاتحاد الأوربي.
ولقد عقدت مجموعة من اللقاءات التحضيرية والتشاورية المبدئية بمجمع المؤتمرات بمدينة تولوز جنوب فرنسا على هامش الاجتماع الفني للمجمع الدولي المفتوح للبيانات المكانية OGC في الفترة من يوم الأثنين الموافق 18/11/2019، إلى الجمعة الموافق 22/11/2019 .
هذا وقد حضر الاجتماع عن الجانب الليبي م. عبدالرحمن مصباح الفرجاني ممثلا للجمعية الليبية للاستشعار عن بعد ونظم والمعلومات الجغرافية LRSGIS، وخريطة الشارع المفتوحة – ليبيا OpenStreetMap Libya بالإضافة الى كونه عضواً بالمجمع الدولي المفتوح للبيانات المكانية Open Geospatial Consortium OGC.
وقد مثلّ الجمعية بنفس الفترة في أعمال القمة العالمية للواقع الافتراضي المعزز واستخداماته في دعم بيانات ونظم المعلومات الجغرافية Augmented Reality.
كذلك ورش عمل حول مفهوم الحوسبة الجيومكانية Geospatial Computing بالإضافة للكثير من الأنشطة الهادفة في مجال تعزيز وتقوية المفاهيم والتأكيد على أهمية البيانات المكانية الجيوتطوعية والمفتوحة المصدر.